من وحي الإلهام


من وحي الإلهام

Mohammad Al Mo'tassem

النهاية

Saturday, November 17, 2007

مازال يبحث عن فتات ذاته (2-2):

الظلام ليس ان تطفئ الرعب على الشخص ذاته بل العكس تماماً انها الرهبة التي تعكس على الناس ما هو واقع عليهم قبل حدوثه ... هذا ما كان يؤمن به والد الأحدب .. هذا الرجل الذي لا يهاب حكمة القدر المحتم , همه جعل الناس ينتمون الي عالمه الصغير بل و عالم ابنه الأحدب .

المشهد الثالث : المكان (محافظة الوادي الجديد - واحة باريس) الزمان (سنة 1987 الساعة العاشرة بعد منتصف الليل) مستلقي على ارض حديقة منزله ثابتاً ثبات الجفن الباكي من شدة الأسى ناظراً الى السماء واضعاً كوهنة بيضاء على وجهه و فجأه اصوات صراخ.. هل هم زومبي ام مذئوبين ؟ نعم هذا السؤال الطارئ على ذهن الفتاه التي تنظر الى هؤلاء الأغراب بإستغراب و حيرة متناهية.

المشهد الرابع : ( المكان المركز القومي للبحوث الجغرافية )

حالة فوضي سائدة ,روائح بشعة بين رائحة العرق و رائحة البراز ..الخ و لا رائحة لحاملي اليورانيوم و لا حاملي الفيروس .. لا تتعجب فهذا هو حال كل من اراد إنتهاك حقوقه لنفسه.. لن يلاقي شئً

المشهد الخامس : المكان (محافظة الوادي الجديد - واحة باريس) الزمان (سنة 2015 الساعة الواحدة بعد ظهراً) هاهو الأحدب يكرر ذهابه بعد مرور السنون ذاهباَ كعادته لإحضار القليل من الجزر اليابسي المزروع داخل جبال موريا الشهيرة.. في البداية ظن انه الوحيد العالم بأمر هذا الجبل و ما بداخله من خيرات و ملذات حتى صدم ببوابة مصنوعة من الزحام و بحركة لا إرادية ليديه إرتفعا لأعلى داعيةً ربها...... حتى وجد ان ظهره قد شفي تماماً و اصبح كظهر شاب في عمر البارحة ظهراً و على الفور قرر ان يستمر حتى ينول مراده.

---------------------------

المصادر :

“The Man in the Maze” by… Robert Silverberg

“Tales That Shape Society” by… Betty Blair

أيوة دي محاولة تانية للكتابة، وإذا كنتم شجعتوني في المرة اللي فاتت، فأحب أقولكم إن بسببكم قدرت أمسك الكيبورد وأكتب مرة جديدة، تشجيعكم كان بمثابة وقود في ماكينة دماغي ساعدني على إبداع جديد بفكر جديد.. بجد بجد بحبكم.

يوميات في غابة مانجو

Sunday, July 15, 2007

المشهد الأول : منذ ان كان في السادسة من عمر يوم الأحد لم يكن يتوقع ان هناك واحد منهم لم يكن يعرف أيهما الذي فعل ذلك أو ذاك ولكنه أيقن انه لم يكن يقصد حين رمى بها في النهر .. وإنهار كل شئ في لحظة, و في يومه الثاني أخذ في النوم الأفريقي وبعدها استفاق على بكاء أحدب في مراجيح مزرعته المزروعة بالمانجو, وأخذ يخمن ويخمن هل في إستطاعة الشخص المظلوم ان يقول الباطل وكأنه في قفص الإتهام..سؤال طرح نفسه بالفعل,

أحدب في مراجيح المانجو

المشهد الثاني : اخذَت في التأرجح يميناً و يساراً حتى بدأت السرعة في الإنخفاض بالتدريج و هو جالس على قالب طوب لبن يقرقض في جذور الأناناس و من ثم سحب بندقيته البدائية و صوب..... و لكن سرعان ما تجمهرت عليه الحيوانات المنقرض منها و الأليف و تجاوز الأزمة عندما رآه ذاك الأحدب القوي البنية وفاجأه بقبضة هلالية ....

كانت الصدمة بعيدة كل البعد عن مكان هذه الأحداث. اما الأحدب فكان متخذاً مرجعيته الكاذبة من كتاب والده الذي نتشهُ من جيب ذلك الرجل الآسيوي المسن البدين .

اما عن قصة ذلك الآسيوي البدين فله معنا قصة أخرى نعرضها في التدوينة القادمة....

يا جماعة أرجو إنكم تلتمسوا لي العذر في ركاكة بعض الجمل، دي محاولة أولى للكتابة، يعني تقدروا تقولوا أني لسه "أحبو" في عالم التدوين، فأنا مجرد "مدوين" -تصغير مدون – فأرجو أن تتقبلوا هذه التدوينة المتواضعة بصدر واسع ورحب.. وياريت تعليقاتكم ما تبقاش قاسية عليا.. لأني فعلاً محتاج تعليقات تدفعني للأمام.